عنوان الرسالة الأسلوب التربوي للدعوة إلى الله في العصر الحاضر.
الباحث أ. خالد محمد عبد الكريم الخياط.
جنسية الباحث
الجامعة/الكلية/القسم جامعة أم القرى - مكة المكرمة / كلية التربية / تربية إسلامية
التخصص تربية إسلامية
عدد الأجزاء 1
الدرجة العلمية [غير محدد]
تاريخ المناقشة 0000-00-00
المشرفون أ.د..عبد اللطيف محمد بالطو
المناقشون [غير محدد]
موجز الرسالة
ملخص الرسالة
ـ مشكلة البحث والهدف منه : في ظل الأوضاع الراهنة من ابتعاد الناس عن الاهتمام والتمسك بأمور دينهم حاول الدعاة إرجاع الناس إلى المفاهيم الإسلامية بالأساليب المختلفة إلا أن تأثيرهم (الدعاة) كان ضعيفا إذا ما قيس بانتشار المفاسد وهذا يؤكد عدم جدوى الأساليب الحالية للدعوة الإسلامية في تغيير المجتمع وإصلاحه مثل أساليب الوعظ والإرشاد والفتوى وتحقيق الكتب والخروج للدعوة بعلم قليل . ونظرا لغياب مفهوم الأسلوب التربوي في واقع كثير من الدعاة إلى الله في العصر الحاضر فإن البحث الحالي يهدف إلى : 1ـ التعريف بأساليب الدعوة الإسلامية المعاصرة وتحليلها لبيان الموافق منها للشرع والمخالف. 2ـ بيان أهمية الأسلوب التربوي للدعوة إلى الله وقوة تأثيره في إصلاح الأمم. 3ـ إبراز أهمية فقه الدعوة إلى الله في هذا العصر. 4ـ بيان نقاط الضعف الناتجة من إهمال الأسلوب التربوي وما نتج عنه من سلبيات في المجتمع . 5ـ تضييق الفجوة الحاصلة بين أساليب الدعوة المعاصرة وبالتالي الدعاة. 6ـ توضيح الأسلوب التربوي الأمثل للدعوة إلى الله في العصر الحاضر. ـ نتائج الدراسة : اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج التاريخي والوصفي والاستنباطي ( الأصولي ) حسب ما تطلبه البحث. ـ فصول الدراسة : استعرض الباحث في الفصل التمهيدي أهمية البحث ومبررات الدراسة وأهدافها كما حدد منهج البحث وتعرض للدراسات السابقة حول الموضوع. وفي الفصل الأول تناول الباحث أهمية التربية والدعوة الإسلامية في العصر الحاضر وشمل ذلك الحديث عن التربية الإسلامية من حيث أهميتها ، مصادرها ، أهدافها ، أثر العقيدة في التربية الإسلامية ، وتناول أيضا موضوع الدعوة الإسلامية من حيث أهميتها ، أقسامها ، أهدافها ، أساليبها ، وفقه الدعوة الإسلامية ومقوماتها وأخيرا التخطيط للدعوة الإسلامية. وفي الفصل الثاني تناول الباحث موضوع واقع الدعوة إلى الله بالأسلوب التربوي الأمثل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وشمل ذلك العهدين المكي والمدني . وفي الفصل الثالث قدم الباحث تحليل لأساليب الدعوة المعاصرة وبيان أثرها في خدمة الدعوة الإسلامية وشمل ذلك الحديث عن وضع التربية والدعوة الإسلامية في العصر الحاضر وأساليب الدعوة الإسلامية المعاصرة فقام بتحليلها مع بيان أثرها في خدمة الدعوة الإسلامية وهذه الأساليب هي : الحكمة ، الموعظة الحسنة ، الجدل والحوار وإقامة الحجة ، القدوة ، الجهاد ، التربية والتعليم ، استخدام العلم ونظرياته واكتشافاته ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الإعلام ، التأليف والكتابة والتحقيق والتخريج ، دروس المساجد ، الخروج إلى القرى والمساجد والمدن ، الاهتمام بالعقل ، الاهتمام بالروح وتزكية النفس وأعمال البر. أما الفصل الرابع : فقد ناقش فيه الباحث القوى والعوامل المؤثرة في الدعوة والتربية في العصر الحاضر. وقد حدد الباحث هذه القوى والعوامل في الآتي : العوامل الدينية ، العوامل الاجتماعية ، العوامل الثقافية ، العوامل الاقتصادية ، العوامل السياسية والعوامل الجغرافية . وتناول الباحث في الفصل الخامس والأخير نتائج الدراسة والتوصيات . ـ نتائج الدراسة : 1ـ أن أسلوب الدعوة المطلوب في العصر الحاضر هو الأسلوب الشامل الذي يقوم على تربية الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة بالحكمة والموعظة الحسنة. 2ـ أن أغلب السلبيات الموجودة في أساليب الدعوة إلى الله في العصر الحاضر مرجعها جهل أو إهمال الجانب التربوي والمتمثل في عدم إتباع أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته في المواقف المختلفة. 3ـ عدم التفريق بين مجال الدعوة والتربية وترسيخ مفهوم أن كل مرب داعية وأن كل داعية مرب وأن الدين الإسلامي يشمل أهداف التربية والدعوة معا . 4ـ إن الاختلاف القائم بين أساليب الدعوة الإسلامية مرجعه إلى الاختلاف في الفهم وهو من طبائع البشر وليس مرجعه الاختلاف في العقائد والأهداف. 5ـ أن من أولويات التربية والدعوة إلى الله ترسيخ مبادئ العقيدة والإيمان في الأفراد كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم . 6ـ أن أسلوب الحكمة هو الأسلوب الدعوي الإسلامي الذي قدمه الله سبحانه وتعالى على سائر الأساليب وهو أفضل وأشمل أساليب الدعوة إلى الله وأن الأساليب الأخرى تعتبر متفرعة من مضمون هذا الأسلوب.