دردشة العراق الصوتية
أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

::+:+:+:+::

أخي اختي

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
دردشة العراق الصوتية
أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

::+:+:+:+::

أخي اختي

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
دردشة العراق الصوتية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشة العراق الصوتية

احلى دردشة عراقيه صوتيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مجرم حب / اهلا وسهلا بكم منورين المنتدى تحيات خاصه لطاقم الاداره وانشاء الله نحو التطور هع هع هع

شاطر
 

 الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
????
اللقب:
زائر
الرتبه:
الصورة الرمزية


البيانات

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص)   الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص) I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:22 am

نماذج للأمّة الحضارية
تقـدّم المسلمون الأوائل لأنّهم كانوا أصحاب إيمان وعقيدة وقد ترجموا القرآن في سلوكهم ، وهذا يكفي لصنع الانتصار .
فالعديد ممن فتحوا البلدان لـم يكونوا يعرفون الفرق بين الدرهم والدينار ، لأنّ بعضهم لم ير الدينار ، فالبعض منهم كان يعطي ديناراً ليأخذ درهماً وهو لا يعلم بقيمته .
وبعضهم لم يكن يعرف الفرق بين الملح والكافور ، فأخذ أحدهم حفنة من الكافور وألقاه في الطعام ، وعندما لم يستسغ الطعام ؛ قال : ليس لملحهم ملوحة .
وعندما أرادوا أن يعبروا نهر دجلة لم يكونوا يعرفون السباحة ، فاقتحموا النهر بقوّة الإيمان حتى قال فيهم الفُرس يومذاك : غيلان ، غيلان .
وعندما وصلوا إلى جبال (ليبيا) لم يكن أمامهم طريق سوى حفر الجبل لشقّ طريق للعبور .
ولازال هذا الطريق قائماً حتى اليوم ، وهو من الأماكن السياحية التي تُحيّر الألباب .
هكذا تقدّموا بالإيمان وبالامتثال لأوامـر الإله الحكيم فـي قرآنه الكريم ، لا غير .
لقد نفخ القرآن في نفوسهم ، فجعلهم يرمون لثواب الله وحده ، واستطاعوا أن ينتصروا وهم حفاة عُراة لا يجيدون القراءة والكتابة إلاّ القليل منهم .
أمّا اليوم فلدى المسلمون كلّ شيء .
لديهم الجامعات والصحف والمطابع والإذاعـات والتلفزيونات ، لكنهم لا يملكون ذلك الإيمان الذي كان يملكه المسلمون الأوائل .
لديهم كلّ شيء ما عدا ـ القرآن الناطق ـ .
القرآن الذي يتحوّل إلى منهـج للحياة ، وإلـى مسيرة نحو بناء الحضارة ، وإلى قوّة لمواجهة عوامل الضعف .
الحضارة المعطلة
لقد طبقت قوانين الإسلام في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولو أخذ المسلمون اليوم بسيرة رسول الله في تطبيقه للإسلام لكان كلّ شيء قد تحسّن إلى الأفضل .
فلم نكن نجد هناك من يعاني الفقر والمرض والجهل والحرمان ، ولم نكن نجد الأوضاع المتردية الـتي بلغتها البشرية اليوم . وبالأخصّ ما حلّ بالمسلمين من دمار وانهيار وتحطم .
والمشكلة إنّ البعض يعتقد إنّ الإسلام كدين هو سبب هذا الانهيار مع إنّ الأمـر بالعكس تماماً ؛ إنّ سبب الانهيار هو ابتعاد الناس عن الدين الإسلامي ، وابتلائهم بحكاّم جهلـة لا يعـرفون شيئـاً عن الإسلام(1).
بل الذي يعرفونه هو التبعية للأجنبي والتقليد الأعمى له .
لقد قُضي علـى الإسلام ولم يبق منه سوى بعض الآثار القليلة ، وهي التي أبقت على الأمّة بالرغم من ضئالة تأثيرها .
وهي بالرغم من ذلك قادرة على أن تكون قاعدة لإعادة الإسلام إلى الحياة مجدّداً ، وكإشارة نقول : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كما يروي المؤرخـون ـ كان يخطب بعـد كلّ صلاة يصليها جماعة ، وإذا عرفنا أن جميع صلوات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت علـى شكـل جماعة إلاّ عنـد مرضه الأخير ، فلنفترض إنّ كلّ خطبة خطبها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تشتمل على صفحتين من الكلمات ـ كمعـدّل ـ فإنّ مجموع ما يمكن تدوينه من كلماته (صلى الله عليه وآله وسلم) فـي المدينة هو (36) ألف صفحة ، عدا خطاباته في مكة ، وعدا خطاباته التي كان يخطبها في المناسبات المختلفة ، فأين هو هذا القدر من كلمات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأحاديثه ؟(2).
وهل ما يوجد بين أيدي المسلمين اليوم أكثر من عُشر هذا المقدار؟
ولقد كانت إحـدى المهام الأساسية لأئمة أهـل البيت (عليهم السلام) هو ذكر وتوضيح ما خفي من آثار الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذلك قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقاً حتّى يردا على الحوض) (3).
إذن لابدّ من التفكير بإعادة الإسلام ككلّ متكامل فـي سياسته واقتصاده و... إلى الحياة من أجل أنفسنا وإلاّ سيبقى حال المسلمين عاراً وشناراً .
إنّه لمخجل حقاً إنّ شخصاً واحـداً كأديسون يقوم بثلاثة آلاف اختراع وفي كلّ يوم يمر هناك اختراع أو اكتشاف جديد فـي عالم الغرب ، أمّا في بلاد المسلمين فالاختراعات الجديدة هـي التفنن في وسائل التعذيب وفي بناء السجون وكمّ الأفواه وكسر الأقلام ، انه حقاً لأمر مخجل .
هكـذا أراد لنفسه الاستعمار وهكذا أراده لنا ، وهكـذا أردناه لأنفسنا ف( كما تكونوا يولى عليكم)(4).
وعلى أيّ حال ، فإنّ الذي حدث أصبح تاريخاً .
يقـول تعالى : (تلك أمّة قـد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم)(5).
ممّا تقـدّم تبيّن لنا إنّ الإسلام لم يبق منه إلاّ الشيء القليل ، وهي أشياء لا تستطيع أنّ تغيّر واقع المسلمين ، لذا أصبـح الإسلام كدين حضاري أمراً معطّلاً .
الإسلام لكلّ عصرٍ ولكل أرضٍ
البعـض مـن أرباب الثقافة المنحرفة يقولون : بأنّ الإسلام دين ودولة ، لكنه لا يصلح إلاّ للفترة التي حكم فيها . فهو لا يصلح لكلّ زمان ولا يصلح لكلّ أرض .
والبعض الآخر حاول أن يتفوّه بكـلام مخفّف ، فقـالوا علينا أنّ نصوغ الإسلام صياغةً جديدة ، حـتى يتمكّن مـن مجاراة الأوضاع الراهنة .
ولسنا بصدد الردّ علـى هؤلاء ، لأنّ هنـاك الكتب والدراسات الكثيرة التي كتبت في هذا المضمار، وهـي تغنينا عن طرح الموضوع مجدّداً ، لكن ما نريد أن نقوله هو : إنّ الفوارق والاختلاف بين بلد إسلامي في الحال الراهن وآخـر غير إسلامي أضحى طفيفاً للغاية ، وذلك في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وشبهها .
فمثلاً : ما الفـرق بين بلدٍ إسلامي كتركيا وبلد غربي كاليونان ، فهل يشعر الزائـر للبلدين بفـروق ملموسة سـوى بعـض الفروق الظاهرية!
هل هناك فرق بين محطات الراديو والتلفزيون في البلدين ؟
هل هناك فرق في القوانين التي تحكم الزراعة والتجارة والصناعة في البلدين ؟
هل هناك فرق بين طبيعة الحكم في البلدين ؟
هل هناك فرق في منهاج المدارس والدوائر الرسمية بين البلدين ؟
طبعاً لا نجد ذلك الفرق المنشود : وهـذا دليـلٌ ملموس على إنّ الإسلام غائب عن الحياة .
وللمزيد من الأدلّة ، نعطي مثالين على ذلك !
المثال الأوّل : الزواج الـذي جعله الإسلام سنة طبيعة مطابقة للفطرة البشرية ، فالرجل يحتاج إلى المرأة ، والمرأة تحتاج إلى الرجل ، إلاّ إنّ الإسلام يشترط الكفاءة ،وهو شرطٌ عقلائي قبل أن يكون شرطاً شرعياً.
لذا لم يشترط الإسلام سناً معيناً أو مالاً أو جمالاً أو كونه من أية عشيرة ومن أي لون ومن أي بلـد ولم يشترط نوع الوظيفة أو نوع الشهادة ، وهذه الشروط التي أدخلوها في الزواج لم يأت بها الإسلام وتجدها معتبرة في البلاد الإسلامية كغير الإسلامية ؟
وكانت الحصيلة هي زيادة نسبة العزوبة بين الجنسين ، ومضاعفة نسبة الانحرافات الجنسية ، كما تشير إلـى ذلك التقارير الـتي تملأ الصحف هذه الأيام .
المثال الثاني : الحج وهو عبادة دينيّة فرضها الله علـى المستطيع إذ قال سبحانه وتعالى : ( وللهِ عَلَى الناسِ حِجُّ البيتِ مَنِ استَطَاعَ إليهِ سَبيِلاً …)(6). وندب إلـى الحج حـتى غيـر المستطيع بالعنوان الاستحبابي ، فقد ورد في دعاء ليالي شهر رمضان المبارك : (وارزُقني حجَّ بيتكَ الحرَامِ في عامي هذا وفي كُلِّ عامٍ)(7).
ولعل الكثير من كبار السن يتذكّر إنّ سفر الحج إلى مكّة المكرّمة كان كسفرة بين النجف وكربلاء من حيث سهولة التصميم والقرار .
فقد كان الحُجاج يقررون السفر ثم يسافـرون إلـى مكّـة كما يسافرون إلى مدينة أخـرى ، فلا جوازات ولا فيز ولا قوائم القرعة ولا ...
فقد كان الحاج يتفق مع جمع من الحجاج الآخرين ويأخذون معهم عدّة السفر ثم يسافروا بلا خوف من إنّ هناك من يمنعهم على الحدود أو يرمي بهم في السجن، لأنهم من البلد الفلاني أو من المذهب الفلاني.
وبالإضافة إلى هذه الخصلة ، كان المسلمون كياناً واحداً .
وقبل أكثر مـن أربعين سنة عندما حَججتُ شاهدت بنفسي تآزُر المسلمين وتعاونهم فيما بينهم بالرغم مـن أنهم من بلدان مختلفة ومن أشكال متنوعة ومن مذاهب مختلفة .
وكان المسلمون يجلسون ليتباحثون فيما بينهم عن أمورهم أشبه ما يكون بالندوة الواسعة المفتوحة .
هكذا كان الحج بالأمس القريب ، وقـد ذكرنا بعض التفاصيل في كتيب (الحج بين الأمس واليوم والغد) .
وقس علـى هذين المثالين ، الولادة والمـوت والكسب والزراعة والسكن والسفر والإقامة ، وما أشبه ذلك .

1 ـ ذكر هيكل رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق : أنه شَهِدَ حواراً بين الرئيس الباكستاني أيّوب خان وبين أحـد الرؤساء العرب ، بدأ بتساؤل طرحه الرئيس الباكستاني حول سبب تخلف الشعوب الإسلامية . وكان رد الرئيس العربي : إن التخلّف له أسبابه المعروفة ، من سوء توزيع للثروة ، وسوء استغلال الموارد ، ونهب استعماري دام عشرات السنين .
لكن الرئيس الباكستاني عاد يتساءل : لماذا الشعوب الإسلامية بوجه أخص ؟
وعندما راح الرئيس العربـي يشرح الأسباب التي ذكـرها ، سارع الرئيس الباكستاني إلى القول : لا يا سيادة الرئيس ، إن هناك خطأ ما عند المسلمين ، وليس خطأ فـي الإسلام.. وليس خطأ في الكتاب ـ القصد القرآن الكريم ـ فهمي هويدي، القرآن والسلطان ص 14.
2 ـ وكذا الإمام علي (عليه السلام) حيث خطب ما يقارب (6) آلاف خطبة وإن ما جمعه السيد الرضي (قدس سره) من خطبه في نهج البلاغة هو الشيء اليسير .
3 ـ وسائل الشيعة : ج 18 ص 19 ح 9 .
4 ـ نهج الفصاحة : ص 462 ح 2182 .
5 ـ سورة البقرة : الآية 34 .
6 ـ سورة آل عمران : الآية 97.
7 ـ الدعاء والزيارة : ص367 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
????
اللقب:
زائر
الرتبه:
الصورة الرمزية


البيانات

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص)   الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص) I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 12:16 am

يسلموووو عاشت الايادي تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الاسلام بين عصرنا وعصر الرسول (ص)
» هل يجاري الاسلام تطورات عصرنا الحالي
» هل يجاري الاسلام تطورات عصرنا الحالي
» عباقرة الفكر الإسلامي في عصرنا
» الاسلام والمسيحية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة العراق الصوتية :: ^~*¤©[£] المنتديات الدينيه [£]©¤*~^ :: منتدى الدين الاسلامي-